(الخادمة)
( يبدو ان عينا اصابتكما ) هذا ما رددته ام احمد بعد ان غادر ابنها المنزل متجها الى بيته ,.....اتكأت ام احمد على الاريكةوسافرت بخيالها بعيدا ..... حيث كان الصباح مشرقا والزينة تعطي حضورا بهيجا واصوات الفتيات وزغاريدهن تحرك شعور المكان متناغمة مع شلات الرجال والصبيان في الخارج ,حدث ذلك قبل عامين في عرس احمد ,كان عرسا بهيجا تحدث عنه القريب والبعيد,بعد العرس اختار هو وزوجته فاطمة ان يعيشا في بيت مستقل, وكان واضحا ان السعادة ترفرف على عشهما الصغير والطمأنينة تسكن ارجائه , زادهما قربا وحبا قدوم طفلهما سالم. ولكن ما الذي حدث في الاونة الاخيرة ؟ ما الذي جعل احمد دائم الشكوى من فاطمة, لابد ان اجلس معها واستفسر منها فهي في الاخير زوجة ابني وسعادتهما تهمني .... اجتاحت هذه الافكار مخيلة ام احمد فقامت الى الهاتف وبدات بالبحث في الدرج عن رقم فاطمة(هاهو ,نعم اعرفه فقد وضعت عليه اشارة حمراء ) قالتها بابتسامة ماذا كان سيحدث لو طاوعت ابني احمد وانضممت الى احدى مراكز محو الاميه كنت على الاقل ساستطيع قراءة هذه الارقام , كل هذه الافكار ارتسمت في ذهن ام احمد وهي تنقل بصرها بين الارقام في الورقه وعلى لوحة الارقام في الهاتف , تنفست الصعداء حين اخذ الهاتف يرن (...... فاطمة ............هل تستطيعين الحضور في المساء اريدك في أمر هام ) كانت هذه الكلمات هي خاتمة الحوار الذي دار بين ام احمد وزوجة ابنها , وحين استقل المساء سفينته الى بيت ام احمد احضر معه ربان صغير حرك امواج الحياة في بيت ام احمد ، بعد ان كانت ساكنه ، لم تنجب ام احمد سوى طفلين هما احمد وزينب وبعد زواجهما ظلت وحيدة كانت تتمنى لو ظل احمد وزوجته معها لكنها لم تستطع الاعتراض حين فكرا بان يكون لهما بيتا مستقل فهذا من حقهما وهما بدورهما لم يقصرا معها فلقد حاولا مرارا ان ياخذاها للعيش معهما وحاولت كذلك ابنتها زينب ولكنها لا ترتاح الا في هذا المكان حيث ذكرياتها الجميلة مع زوجها الذي فارق الحياة حين كانت زينب في الخامسة إثر حادث اليم ومنذ ذلك اليوم وام احمد تحيط مملكتها الصغيرة بحب ورعاية لا مثيل لها, ساندها في ذلك ان زوجها رحمة الله عليه ترك لها من الاموال والخير ما جنبها الحاجة والفاقة فربت ابناءها خير تربية وهاهي الان ترى في سالم املا جديدا وفجرا مشرقا يطل على عائلتها الصغيرة ... حين دخلت فاطمة معها الى المطبخ لاعداد العشاء ...بادرتها بالسؤال ( ابنتي يعلم الله انك بقلبي بمكانة ابنتي زينب وسعادتك تهمني فاصدقيني القول ما الذي يحدث بينك وبين احمد اشعر ان علاقتكما ليست على ما يرام ) ... (لاشيء ياخالتي .... ولكن احمد هداه الله دائم الشكوى يريد كل شيء منظما ومرتبا , وان يدخل البيت فيجد كل ما يريده حاضرا وانت تعلمين انني موظفة ولا استطيع تحقيق ذلك بدون مساعدته لي وهو يضع يداه في ماء بارد فماذا افعل ؟طلبت منه اكثر من مره ان يحضر لي خادمه فرفض ) كانت ام احمد تستمع الى زوجة ابنها بقلبها فجاء ردها (حسنا يابنتي ولكن ...) ولكن ماذا اعلم وجة نظر احمد واغلب العائلات لديهم خادمات ولا يحدث شيء مما يتحدث عنه ) دلفت بعدها الام الى حيث يجلس ابنها وحفيدها واخذ النقاش طريقه بينهما ويبدو ان احمد قد رضخ للامر في النهايه وشعر بانه الامر الذي سيعيد الامور الى مجراها الطبيعي ( ليتني كنت استطيع الاعتناء بسالم ولكنك تعلم يابني ان صحتي ليست على ما يرام ) كانت هذه الكلمات هي آخر ماقالته ام احمد لابنها وهي تودعهما عند بوابة المنزل وظلت واقفة تراقب سيارتهما الى ان التهمتها جيوش الظلام , فقفلت عائدة الى الداخل , وماهي الا اسابيع حتى وصلت الخادمة (ماري) ..اندونيسيه في العقد الثاني من العمر , يبدو على ملامحها الطيبة تجيد بعض الكلمات العربيه , في البداية احضرها احمد الى بيت والدته ,لتأخذ عنها بعض المهارات في الطبخ وغيره , كانت ام احمد تراقبها وهي تعمل ( يبدو انها نشيطة ومنظمة ) هذا ما تمتمت به ام احمد وهي تستلقي على الاريكة المجاورة , بعد اسبوع انتقلت (ماري ) الى بيت احمد وزوجته ..اظهرت نشاطا ملحوظا منذ الاسبوع الاول كان كل شيء يبدو نظيفا , والطعام يعد بشكل جيد والطفل يألفها , مما جعل فاطمة تأمن لها سريعا
وتسلمها الجمل بما حمل. صارت ترى في ذلك فرصة للاهتمام بنفسها وتبادل الزيارات مع الصديقات لم يدر بخلدها ابدا ان هذه البراءة كلها تحوي بداخلها نفسا شيطانية .....كانت من عادة ام احمد ان تطل على بيت ابنها بين الحين والاخر حين يكونا في العمل فهي لم تكن من النوع الذي يأمن للخادمات كثيرا ,لذلك كان من السهل عليها ان تلاحظ ذلك التغير الذي طرا على حفيدها , نعم فلم يعد مثلما عهدته قبل وصول ماري , اصبح كثير النوم , قليل الصراخ وكلما حضرت الى المنزل وسألتها عنه قالت ( سالم ...نوم مدام ) شيء ما سرب الشك الى داخلها , شك من نوع جديد لم تألفه من قبل, نوع يدير رياحا هائلة تقتلع جذور الهدوء فلا تبقيها على حالها ....وظلت فترة على هذه الحال , في حيرة من أمرها ,اتبلغ شكوكها هذه الى ابنها وزوجته أم انها مجرد صدفه وخيالات لا صحة لها , في النهاية......لم يترك لها الشك مجالا للهروب ...لم تستطع النوم ليالي عده, كانت كلما نامت تراءى لها حفيدها وهو يصرخ متشبثا بذيل خمارها,في الصباح اتصلت بابنها وطلبت منه ان يأتي اليها بسرعة لم تترك ه مجالا للمناقشه او التأجيل وحين جاء ونظر الى عينيها الدامعتين ادرك بفطرته ان الامر اكبر مما تصور وحين باحت له بشكوكها سرت قشعريرة غريبة في اوصاله ولم يتمالك نفسه , اخذ والدته وانطلق سريعا الى المنزل وفي الطريق كان يتمنى ان يكون ما شعرت به والدته مجرد اوهام .... ولكن هيهات , الان فقط ادرك سر ذلك التغير في ملامح صغيره وهدوءه الذي لم يعتاده ابدا , حين وصلا الى المنزل كانت فاطمة قد غادرت , ترك امه في السيارة وهرول مسرعا الى الداخل , اخذ صغيره واخذ يقبله بقوة وانطلق به الى السيارة وسط ذهول الخادمه , توقف عندها فجأة نظر اليها نظرة غريبه وطلب منها ان تترك ما في يدها وترافقه الى السيارة ,مضت خلفه وعلامات من القلق ترتسم على وجهها الدائري . وفي المستشفى ,ارتسمت الدهشة على وجوه الاطباء وعلامات التساؤل تحيط بالاب من كل ا تجاه ( نسبة المخدر عالية جدا في دم الطفل سيحتاج فترة طويلة حتى يشفى ) وقعت الجدة مغشيا عليها وانهال احمد على الخادمة صفعا وركلا وكأن شياطين الارض كلها اجتمعت في رأسه لم ينقذها من بين يديه الا حراس امن المستشفى وبعض المراجعين الذين دفعهم الفضول لمعرفة ما يحدث ............... الخادمة حكم عليها بالسجن بعد اعترافها بانها كانت تضع الحبوب المنومه لسالم في الحليب ليكف عن الصراخ , واستلمتها سفارة بلدها لتقضي عقوبتها هناك !! اما فاطمة فكانت هناك اسو اط من النيران تلسع ضميرها بشدة كلما رأت سالم يخطو في نحاء الدار ويردد ( مار...ي
مششششششششششششششششششششششششششششششكورين
( يبدو ان عينا اصابتكما ) هذا ما رددته ام احمد بعد ان غادر ابنها المنزل متجها الى بيته ,.....اتكأت ام احمد على الاريكةوسافرت بخيالها بعيدا ..... حيث كان الصباح مشرقا والزينة تعطي حضورا بهيجا واصوات الفتيات وزغاريدهن تحرك شعور المكان متناغمة مع شلات الرجال والصبيان في الخارج ,حدث ذلك قبل عامين في عرس احمد ,كان عرسا بهيجا تحدث عنه القريب والبعيد,بعد العرس اختار هو وزوجته فاطمة ان يعيشا في بيت مستقل, وكان واضحا ان السعادة ترفرف على عشهما الصغير والطمأنينة تسكن ارجائه , زادهما قربا وحبا قدوم طفلهما سالم. ولكن ما الذي حدث في الاونة الاخيرة ؟ ما الذي جعل احمد دائم الشكوى من فاطمة, لابد ان اجلس معها واستفسر منها فهي في الاخير زوجة ابني وسعادتهما تهمني .... اجتاحت هذه الافكار مخيلة ام احمد فقامت الى الهاتف وبدات بالبحث في الدرج عن رقم فاطمة(هاهو ,نعم اعرفه فقد وضعت عليه اشارة حمراء ) قالتها بابتسامة ماذا كان سيحدث لو طاوعت ابني احمد وانضممت الى احدى مراكز محو الاميه كنت على الاقل ساستطيع قراءة هذه الارقام , كل هذه الافكار ارتسمت في ذهن ام احمد وهي تنقل بصرها بين الارقام في الورقه وعلى لوحة الارقام في الهاتف , تنفست الصعداء حين اخذ الهاتف يرن (...... فاطمة ............هل تستطيعين الحضور في المساء اريدك في أمر هام ) كانت هذه الكلمات هي خاتمة الحوار الذي دار بين ام احمد وزوجة ابنها , وحين استقل المساء سفينته الى بيت ام احمد احضر معه ربان صغير حرك امواج الحياة في بيت ام احمد ، بعد ان كانت ساكنه ، لم تنجب ام احمد سوى طفلين هما احمد وزينب وبعد زواجهما ظلت وحيدة كانت تتمنى لو ظل احمد وزوجته معها لكنها لم تستطع الاعتراض حين فكرا بان يكون لهما بيتا مستقل فهذا من حقهما وهما بدورهما لم يقصرا معها فلقد حاولا مرارا ان ياخذاها للعيش معهما وحاولت كذلك ابنتها زينب ولكنها لا ترتاح الا في هذا المكان حيث ذكرياتها الجميلة مع زوجها الذي فارق الحياة حين كانت زينب في الخامسة إثر حادث اليم ومنذ ذلك اليوم وام احمد تحيط مملكتها الصغيرة بحب ورعاية لا مثيل لها, ساندها في ذلك ان زوجها رحمة الله عليه ترك لها من الاموال والخير ما جنبها الحاجة والفاقة فربت ابناءها خير تربية وهاهي الان ترى في سالم املا جديدا وفجرا مشرقا يطل على عائلتها الصغيرة ... حين دخلت فاطمة معها الى المطبخ لاعداد العشاء ...بادرتها بالسؤال ( ابنتي يعلم الله انك بقلبي بمكانة ابنتي زينب وسعادتك تهمني فاصدقيني القول ما الذي يحدث بينك وبين احمد اشعر ان علاقتكما ليست على ما يرام ) ... (لاشيء ياخالتي .... ولكن احمد هداه الله دائم الشكوى يريد كل شيء منظما ومرتبا , وان يدخل البيت فيجد كل ما يريده حاضرا وانت تعلمين انني موظفة ولا استطيع تحقيق ذلك بدون مساعدته لي وهو يضع يداه في ماء بارد فماذا افعل ؟طلبت منه اكثر من مره ان يحضر لي خادمه فرفض ) كانت ام احمد تستمع الى زوجة ابنها بقلبها فجاء ردها (حسنا يابنتي ولكن ...) ولكن ماذا اعلم وجة نظر احمد واغلب العائلات لديهم خادمات ولا يحدث شيء مما يتحدث عنه ) دلفت بعدها الام الى حيث يجلس ابنها وحفيدها واخذ النقاش طريقه بينهما ويبدو ان احمد قد رضخ للامر في النهايه وشعر بانه الامر الذي سيعيد الامور الى مجراها الطبيعي ( ليتني كنت استطيع الاعتناء بسالم ولكنك تعلم يابني ان صحتي ليست على ما يرام ) كانت هذه الكلمات هي آخر ماقالته ام احمد لابنها وهي تودعهما عند بوابة المنزل وظلت واقفة تراقب سيارتهما الى ان التهمتها جيوش الظلام , فقفلت عائدة الى الداخل , وماهي الا اسابيع حتى وصلت الخادمة (ماري) ..اندونيسيه في العقد الثاني من العمر , يبدو على ملامحها الطيبة تجيد بعض الكلمات العربيه , في البداية احضرها احمد الى بيت والدته ,لتأخذ عنها بعض المهارات في الطبخ وغيره , كانت ام احمد تراقبها وهي تعمل ( يبدو انها نشيطة ومنظمة ) هذا ما تمتمت به ام احمد وهي تستلقي على الاريكة المجاورة , بعد اسبوع انتقلت (ماري ) الى بيت احمد وزوجته ..اظهرت نشاطا ملحوظا منذ الاسبوع الاول كان كل شيء يبدو نظيفا , والطعام يعد بشكل جيد والطفل يألفها , مما جعل فاطمة تأمن لها سريعا
وتسلمها الجمل بما حمل. صارت ترى في ذلك فرصة للاهتمام بنفسها وتبادل الزيارات مع الصديقات لم يدر بخلدها ابدا ان هذه البراءة كلها تحوي بداخلها نفسا شيطانية .....كانت من عادة ام احمد ان تطل على بيت ابنها بين الحين والاخر حين يكونا في العمل فهي لم تكن من النوع الذي يأمن للخادمات كثيرا ,لذلك كان من السهل عليها ان تلاحظ ذلك التغير الذي طرا على حفيدها , نعم فلم يعد مثلما عهدته قبل وصول ماري , اصبح كثير النوم , قليل الصراخ وكلما حضرت الى المنزل وسألتها عنه قالت ( سالم ...نوم مدام ) شيء ما سرب الشك الى داخلها , شك من نوع جديد لم تألفه من قبل, نوع يدير رياحا هائلة تقتلع جذور الهدوء فلا تبقيها على حالها ....وظلت فترة على هذه الحال , في حيرة من أمرها ,اتبلغ شكوكها هذه الى ابنها وزوجته أم انها مجرد صدفه وخيالات لا صحة لها , في النهاية......لم يترك لها الشك مجالا للهروب ...لم تستطع النوم ليالي عده, كانت كلما نامت تراءى لها حفيدها وهو يصرخ متشبثا بذيل خمارها,في الصباح اتصلت بابنها وطلبت منه ان يأتي اليها بسرعة لم تترك ه مجالا للمناقشه او التأجيل وحين جاء ونظر الى عينيها الدامعتين ادرك بفطرته ان الامر اكبر مما تصور وحين باحت له بشكوكها سرت قشعريرة غريبة في اوصاله ولم يتمالك نفسه , اخذ والدته وانطلق سريعا الى المنزل وفي الطريق كان يتمنى ان يكون ما شعرت به والدته مجرد اوهام .... ولكن هيهات , الان فقط ادرك سر ذلك التغير في ملامح صغيره وهدوءه الذي لم يعتاده ابدا , حين وصلا الى المنزل كانت فاطمة قد غادرت , ترك امه في السيارة وهرول مسرعا الى الداخل , اخذ صغيره واخذ يقبله بقوة وانطلق به الى السيارة وسط ذهول الخادمه , توقف عندها فجأة نظر اليها نظرة غريبه وطلب منها ان تترك ما في يدها وترافقه الى السيارة ,مضت خلفه وعلامات من القلق ترتسم على وجهها الدائري . وفي المستشفى ,ارتسمت الدهشة على وجوه الاطباء وعلامات التساؤل تحيط بالاب من كل ا تجاه ( نسبة المخدر عالية جدا في دم الطفل سيحتاج فترة طويلة حتى يشفى ) وقعت الجدة مغشيا عليها وانهال احمد على الخادمة صفعا وركلا وكأن شياطين الارض كلها اجتمعت في رأسه لم ينقذها من بين يديه الا حراس امن المستشفى وبعض المراجعين الذين دفعهم الفضول لمعرفة ما يحدث ............... الخادمة حكم عليها بالسجن بعد اعترافها بانها كانت تضع الحبوب المنومه لسالم في الحليب ليكف عن الصراخ , واستلمتها سفارة بلدها لتقضي عقوبتها هناك !! اما فاطمة فكانت هناك اسو اط من النيران تلسع ضميرها بشدة كلما رأت سالم يخطو في نحاء الدار ويردد ( مار...ي
مششششششششششششششششششششششششششششششكورين
السبت مارس 05, 2011 5:36 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» جوجل ليس للبحث فقط
السبت مارس 05, 2011 12:55 am من طرف yazoo
» اهداء خاص
السبت مارس 05, 2011 12:51 am من طرف yazoo
» أل القنطار
الأربعاء مارس 02, 2011 5:43 pm من طرف القنطار
» حظك اليوم 30/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:19 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حدث في جدة 26/27/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:17 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حدث في مثل هذا اليوم 26/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:15 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 25/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:13 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 24/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:11 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 23/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:09 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 22/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:09 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 21/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:06 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 20/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:05 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 19/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:04 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك الويم 18/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:01 pm من طرف نـــ الهدى ـــور