هي مركز المحافظة وتبعد مئة وخمسة كيلو مترات إلى الجنوب الشرقي من دمشق ترتفع عن سطح البحر /1100م/ سماها الأنباط سؤادا أي السوداء الصغيرة لأنها بنيت بالحجارة البركانية السوداء أما الرومان فقد سموها ديونيزياس يتيماً بإله الخمرة ديونيزيوس فكانت تنتج أفخر الخمور وألذها وأقيم فيها يوم ذاك عيد سنوي تقرباً من الإله المذكور في شهر آب من كل عام. في العصر البيزنطي غدت المدينة مركزاً مهماً من مراكز الحج المسيحي
ومن الجدير بالذكر أن المدينة سكنت منذ الألف الثالث قبل الميلاد من قبل الكنعايين والارميين وكانت حينها جزءاً من مملكة باشان زمن الملك الكنعاني عوج ثم سكنها العرب الأنباط الذين أخرجوا اليونانيين السلوقيين منها في القرن الأول قبل الميلاد ثم سكنها العرب الغساسنة زمن الاحتلال البيزنطي وأقاموا فيها حضارة مميزة وفي نهاية القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر قدم السكان الحاليون إلى المدينة ومحيطها من لبنان وفلسطين وشمال سوريا فاستخدموا المباني والمنازل الأثرية القائمة بعد ترميمها أو إعادة هيكلتها مستخدمين ما تناثر من حجارة وزخارف أثرية
المواقع الأثرية في مدينة السويداء
التلة أو المدينة العليا(الأكربول):
سكنت التلة منذ أقدم العصور وتعود الأبنية فيها إلى فترات زمنية مختلفة بدءاً من عصري البرونز والحديد وحتى يومنا هذا وقد اعتلى بعضها بعضاً فكانت القديمة منها أساساً لأبنية الحقبة التالية لذلك يعطى النسيج العمراني التقليدي الحالي صورة محتملة لما كانت عليها السويداء في سالف العصور
معبد الإله ( ذو الشراة )
وهو معبد نبطي يعود إلى نهاية القرن الأول قبل الميلاد بداية القرن الأول للميلاد ويقع في الحي الشرقي كرس لعبادة الإله ذي الشراة. لم يبقى منه حالياً إلا ثلاثة أعمدة وساكف وبعض العناصر الزخرفية التي استعملت في غير مكانها
معبد آلهة المياه
تظهر مجموعة أعمدة أثرية تقع إلى الشرق من قوس ما يسميه الناس اليوم المشنقة وهي أعمدة يرجح أنها كانت تحمل قنوات المياه إلى معبد المياه غرباً وقد بدأ الكشف على المعبد والأعمدة منذ عام 1994
المسرح الكبير
يعود إلى نهاية القرن الثاني الميلادي وهو حسب المخطط المعاد تصوره بحجم مسرح بصرى وقد بقيت مدرجاته تحت الشارع المحوري الذي يخترق المدينة من شمالها إلى جنوبها أما كواليسه فهي باقية وظاهرة للعيان على جانبي الشارع.
دهاليز المسرح الكبير تحت الأرض
المسرح الصغير:
يعود إلى القرن الثاني الميلادي و قد تم الكشف عن مدرجاته السبع إلى الغرب من الكنيسة الكبرى و مازال العمل مستمراً لكشف معالمه الباقية و هذا المسرح ( الأوديون) على علاقة وثيقة بالساحة الأمامية للكنيسة الكبرى، و بالمسرح الكبير و لعلّه استخدم كقاعة اجتماعات فقد حملت مقاعده رموزاً يونانية.
الكنيسة الكبرى
يعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس الميلادي و يحمل أحد جدران مدخلها كتابة يونانية تفيد أن سالومي والدة الأسقف جورج تبرعت ببناء هذه الكنيسة. يظهر ما انكشف من أرضية مدخلها وجود لوحة فسيفساء ملوّنة ضخمة ذات نقوش هندسية يختفي جزؤها الغربي داخل المنازل
ومن الجدير بالذكر أن المدينة سكنت منذ الألف الثالث قبل الميلاد من قبل الكنعايين والارميين وكانت حينها جزءاً من مملكة باشان زمن الملك الكنعاني عوج ثم سكنها العرب الأنباط الذين أخرجوا اليونانيين السلوقيين منها في القرن الأول قبل الميلاد ثم سكنها العرب الغساسنة زمن الاحتلال البيزنطي وأقاموا فيها حضارة مميزة وفي نهاية القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر قدم السكان الحاليون إلى المدينة ومحيطها من لبنان وفلسطين وشمال سوريا فاستخدموا المباني والمنازل الأثرية القائمة بعد ترميمها أو إعادة هيكلتها مستخدمين ما تناثر من حجارة وزخارف أثرية
المواقع الأثرية في مدينة السويداء
التلة أو المدينة العليا(الأكربول):
سكنت التلة منذ أقدم العصور وتعود الأبنية فيها إلى فترات زمنية مختلفة بدءاً من عصري البرونز والحديد وحتى يومنا هذا وقد اعتلى بعضها بعضاً فكانت القديمة منها أساساً لأبنية الحقبة التالية لذلك يعطى النسيج العمراني التقليدي الحالي صورة محتملة لما كانت عليها السويداء في سالف العصور
معبد الإله ( ذو الشراة )
وهو معبد نبطي يعود إلى نهاية القرن الأول قبل الميلاد بداية القرن الأول للميلاد ويقع في الحي الشرقي كرس لعبادة الإله ذي الشراة. لم يبقى منه حالياً إلا ثلاثة أعمدة وساكف وبعض العناصر الزخرفية التي استعملت في غير مكانها
معبد آلهة المياه
تظهر مجموعة أعمدة أثرية تقع إلى الشرق من قوس ما يسميه الناس اليوم المشنقة وهي أعمدة يرجح أنها كانت تحمل قنوات المياه إلى معبد المياه غرباً وقد بدأ الكشف على المعبد والأعمدة منذ عام 1994
المسرح الكبير
يعود إلى نهاية القرن الثاني الميلادي وهو حسب المخطط المعاد تصوره بحجم مسرح بصرى وقد بقيت مدرجاته تحت الشارع المحوري الذي يخترق المدينة من شمالها إلى جنوبها أما كواليسه فهي باقية وظاهرة للعيان على جانبي الشارع.
دهاليز المسرح الكبير تحت الأرض
المسرح الصغير:
يعود إلى القرن الثاني الميلادي و قد تم الكشف عن مدرجاته السبع إلى الغرب من الكنيسة الكبرى و مازال العمل مستمراً لكشف معالمه الباقية و هذا المسرح ( الأوديون) على علاقة وثيقة بالساحة الأمامية للكنيسة الكبرى، و بالمسرح الكبير و لعلّه استخدم كقاعة اجتماعات فقد حملت مقاعده رموزاً يونانية.
الكنيسة الكبرى
يعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس الميلادي و يحمل أحد جدران مدخلها كتابة يونانية تفيد أن سالومي والدة الأسقف جورج تبرعت ببناء هذه الكنيسة. يظهر ما انكشف من أرضية مدخلها وجود لوحة فسيفساء ملوّنة ضخمة ذات نقوش هندسية يختفي جزؤها الغربي داخل المنازل
[img][/img]
السبت مارس 05, 2011 5:36 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» جوجل ليس للبحث فقط
السبت مارس 05, 2011 12:55 am من طرف yazoo
» اهداء خاص
السبت مارس 05, 2011 12:51 am من طرف yazoo
» أل القنطار
الأربعاء مارس 02, 2011 5:43 pm من طرف القنطار
» حظك اليوم 30/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:19 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حدث في جدة 26/27/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:17 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حدث في مثل هذا اليوم 26/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:15 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 25/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:13 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 24/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:11 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 23/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:09 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 22/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:09 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 21/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:06 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 20/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:05 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك اليوم 19/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:04 pm من طرف نـــ الهدى ـــور
» حظك الويم 18/1/2011
الخميس فبراير 17, 2011 6:01 pm من طرف نـــ الهدى ـــور